Menu

بغض النظر عن مدى تألمك؛ هناك دائما سعادة في الحب.

السبت، 4 فبراير 2017

عابرة!

عابرة ...
رأيتها كما يرى أحدكم الريح المرسلة،
تعبر أمامي، وأبتسامتها لا تفارق ثغرها

 صفاتها:
وضيئة، رقيقة، ثائرة، عاشقة!
ليست كأمثالنا نعشق ليلة رؤيا... 
وجه حبيب، ثم نغط×النوم وننسى!
بل هي كانت تعشق ما لا تراه الـ عين...

تعشق:
  • الشعور الدافيء الخارج من عمق القلب،
  • الأحاسيس المتناسقة مع الوجدان والسمت،
  • الهواء الذي يتخلل الثياب فيمس الجسد بإسهاب.


رأيتها:
فحضر البرق في ذهني متجسدًا من دون ان يصحبه الرعد،
فاح اسمها في فمي مثل الزهور الياناعات الراقصات
حتى اني عجزت عن تطويق العطر بين رئتاي.

نسيانها:
نسيانها يمثل انتشال الروح من الجسد
ينتزع من الماس بريقه المنتشر على سطحه الأملس
يعكر النهر العذب الجاري في وريد الأرض العامرة بالخصوبة

عابرة

كالأكسجين في الحياة، قد لا اراها، لكنني استشعر وجودها في كل وقتٍ ومكان أتجه إليه، إنها ربيع القلب، إذ تتحسس بخطاها الثابتة تربة قلبي الخصبة فيزداد الحب خصوبة في صدري، وتتسع له القصبة الهوائية كي تسع احتواء اكبر قدر ممكن من تلك الثروة التي تعبر داخلي من خلالها مثل غزالة برية في رشاقة وعنفوان وبهجة لا تخلو من دفء.

عابرة بين المروج والنبض يخفق بشدة كلما رقصت اشواقك على قمم روحي، وتنبت احاسيس خضراء، ويسعد الصمت بجواري... إذ يشاهدني وانا اتناول في اعماقي قبلاتك المتطايرة تجاهي والتي يحملها الريح  عبر الألآف من الاميال كي تستوطن في نهاية المطاف داخليفتتسع لها حدقة عيني لتشاهدها قبل ان تغرسين بذورها في فؤاديفتطرح الحب السائد.

صدقًا:
لم يعد قلبي الصغير يتحمل لهيب الشوق، وطيفك يحدق بي يراني من خلف جدران سميكة، تنفذين عبر الاشياء بأريحية وسلاسة كأنك كأئن شفاف يصعب الامساك به...

أينما تكوني وفي أي عالم كنتِ، فأعلمي ان اشعة محبتك تكسو قلبي وتنير دربي، فإذا غاب ذراعي عن تطويق جسدك فهذا لا يعني غياب رئتاي عن تطويق روحك، اسكنتك عنقي حيث لا يعبر هواء إلا من خلالك حتى يتغذى جسدى وروحي من محبتك التي لم ولن يكتب لها ابدا نهاية في حياتي.

منكِ وإليكِ وكلي وما أكتب عائد إليكِ

شارك:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر قراءة شهريًا

المشاركات الأخيرة

تصنيف المشاركات

Unordered List

Text Widget

QalamFahm © قلم فحم