Menu

بغض النظر عن مدى تألمك؛ هناك دائما سعادة في الحب.

الاثنين، 15 يناير 2018

غريقك !

وما باليد حيلة كلما تغيبت عني وجدتني حسيرا حزينا ابكي الوحدة التي انتزعتك مني وجعلتني في ركن بعيد وحدي ابكيك حتى تأتي .. وليتك تأتي !!
غريقك والعين قد اشتكت من شدة بريقك، كلما حاولت اصطياد تعابيري لتسابق نورك عكسها ضي وجهك علىَّ فأنقلبت حزينة بائسة لانها وجدتك اكثر بريقا ولمعان منها.

مجيئك وحده هو ما يضيء غرفتي ويذهب عنها الظلمة، هو ما يجعل حلول مجيء الربيع قريبا ممكنا بعد بشريات قدومك، ماذا افعل انا حين لا اجدك من حولي، حين تنتفي صورتك الحالمة من على جدران منزلي، حين لا اسمع لك صوتا داخلي، كل الابواب مغلقة وقلبي مفتوحا لك فهل اتيت؟!

انتزع الوريقات من راس الوردة، ورقة ورقة حتى تتهاوى الورود من بين قدمي طريحة الارض تزاحم نعلي، وهذا الفعل الشنيع الذي افتعلته سببه زيادة حدة قلقي الذي اود تهدئته من طول غيابك، احاول اعد ساعات الليالي الباهتة والتي فيها النجوم هي الاخرى شاحبة كوجهي من طول السهر، والشتاء لا يكف عن دفعي للهلكة وركل مؤخرتي بعيدا عن الفراش حتى لا يتسنى لي تذوق ساعة من راحة في ليله القارص، اي قلب انت ذاك الذي تحمله في صدرك حين تراني مجعد الاعضاء من شدة البرد وانت تحت غطائك المنعم بكل سبل الترفيه والراحة، ووحدي من ينازع الموت البطيء!

كٌف عن الغياب .. وتعلم من الشمس ! أن بعد كل غيابٍ إياب.

قلمــ فحمــQalamFahm@

شارك:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر قراءة شهريًا

المشاركات الأخيرة

تصنيف المشاركات

Unordered List

Text Widget

QalamFahm © قلم فحم